القائمة الرئيسية

الصفحات

دروس و مذكرات تمارين الوحدة الرابعة دور البروتينات في الدفاع عن الذات

دروس و مذكرات  تمارين  الوحدة الرابعة دور البروتينات في الدفاع عن الذات  للأستاذ بوالريش من المجال الأول التخصص الوظيفي للبروتينات لسنوات الثالثة ثانوي  شعبة علوم تجريبية
تمثل هذه الدروس و التمارين جزء من الحقيبة الشاملة للأستاذ بوالريش احمد منظمة بعناية وشرح بسيط يساعد التلميذ على الفهم طبعة 2016
تتناول في هذه الدروس
§       دور البروتينات في الدفاع عن ألذات .
§       الذات و اللاذات
§       طرق التعرف على محددات المستضد .
§       المعقد المناعي
§       مصدر الأجسام المضادة .
§       طرق تأثير اللمفويات التائية
§       مصدر اللمفويات التائية
§       سبب فقدان المناعة المكتسبة

نتمنى ان تنال اعجابكم و يرجى منكم مشاركتها على صفحات التواصل الإجتماعي يالضغط على الأزرار في الأسفل


المــــــــــــــــادة
العلوم الطبيعية
المستوى
السنة الثالثة ثانوي
الشعبة
علوم تجريبية ,
نوع الملف
pdf
صاحب الملف
الأستاذ بوالريش احمد




















4- دور البروتينات في الدفاع عن الذات *
المعارف المبنية
- تستطيع العضوية التمييز بين المكونات الخاصة بالذات والمكونات
الغريبة عنها:اللاذات.
- تعرف الذات بمجموعة من الجزيئات الخاصة بالفرد و المحمولة على   أغشية خلايا الجسم.
- يتكون الغشاء الهيولي من طبقتين
فوسفولبيديتين،تتخللهما بروتينات مختلفة الأحجام ومتباينة الأوضاع.
معظم العناصر المكونة للغشاء ليست مستقرة فهي قادرة على التنقل على جانبي الغشاءالهيولي.
- تتحدد جزيئات ألذات وراثيا وهي تمثل مؤشرات الهوية البيولوجيــة
وتعرف باسم:
  أ ـ نظام معقد التوافق النسيجي الرئيسي Complexe Majeur d’histocompatibilité CMH
  ب ـ نظاما ألـ ABOو الريزوس Rh
- تصنف جزيئات ألـ
 CMHإلى قسمين:-
  الصنف
I: يوجد على سطح ¨جميع خلايا العضوية ما عدا الكريات الحمراء.
  الصنفII: يوجد بشكل أساسي على سطح بعض الخلايا المناعية (الخلايا العارضة للمستضد، الخلايا البائية )
- يملك كل فرد تركيبة خاصة لـCMH مرتبطة بالتعدد الصنو للمورثات المشفرة لهذه البروتينات.- تتمثل اللاذات في مجموع الجزيئات الغريبة عن العضوية والقادرة على إثارة استجابة مناعية والتفاعل نوعيا مع ناتج الاستجابة قصد القضاء عليه.
- يسبب دخول جزيئات غريبة في بعض الحالات إلى العضوية (المستضد ) إنتاج مكثف لجزيئات تختص بالدفاع عن ألذات تدعى الأجسام المضادة.
- ترتبط الأجسام المضادة نوعيا مع المستضدات التي حرضت إنتاجها.
- الأجسام المضادة جزيئات ذات طبيعة بروتينية تنتمي إلى مجموعة الغلوبيلينات المناعية.
- يتكون الجسم المضاد من أربعة سلاسل ببتيدية، سلسلتين خفيفتين وسلسلتين ثقيلتين.تتصل السلاسل الثقيلة بالسلاسل الخفيفة عن طريق جسور ثنائية الكبريت،كما تتصل السلاسل الثقيلة فيما بينها بواسطة الجسور ثنائية الكبريت .
- تحوي كل سلسلة من سلاسل الجسم المضاد على منطقة متغيرة (موقع تثبيت المستضد) ومنطقة ثابتة( مسئولة عن وظائف التنفيذ )
- يملك الجسم المضاد موقعين لتثبيت المحددات المستضدية، تشكلاهما نهايات السلاسل الخفيفة والثقيلة للمناطق المتغيرة.
- يرتبط المستضد بالجسم المضاد ارتباطا نوعيا في موقع التثبيت،ويشكلان معا معقد مستضد ـ جسم مضاد يدعى المعقد المناعي.
- يؤدي تشكل المعقد المناعي إلى إبطال مفعول المستضد ،ليتم بعدها التخلص من المعقد المناعي المتشكل، عن طريق ظاهرة البلعمة.
- تتم عملية بلعمة المعقد المناعي على مراحل :
 ° يتثبت المعقد المناعي على المستقبلات 
الغشائية النوعية للبلعميات الكبيرة بفضل التكامل البنيوي بين هذه المستقبلات وبين موقع تثبيت خاص يوجد في مستوى الجزء الثابت للجسم المضاد.
 ° يحاط المعقد المناعي بثنية غشائية( أرجل كاذبة )
 °يتشكل حويصل إقتناص يحوي المعقد المناعي.
 ° يخرب المعقد المناعي بالأنزيمات الحالة التي تصبها الليزوزومات في حويصلات الإقتناص .
- تنتج الأجسام المضادة من طرف الخلايا البلازمية التي تتميز بحجم كبير و هيولي كثيفة وجهاز كولجي متطور.
-تتشكل الخلايا اللمفاوية البائية في نخاع العظام وتكتسب كفاءتها المناعية هناك بتركيب مستقبلات غشائية تتمثل في جزيئات الأجسام المضادة.
- يؤدي تعرف الخلايا اللمفاوية البائية على المستضد إلى انتخاب لُُمّة من الخلايا اللمفاوية بائية تمتلك مستقبلات غشائية متكاملة بنيويا مع محددات المستضد: انه الانتخاب اللمي.
- يطرأ على الخلايا اللمفاوية المنتخبة والمنشطة انقسامات تتبع بتمايز هذه الأخيرة إلى خلايا منفذة (خلايا بلازمية).
- يتم التخلص من المستضد أثناء الاستجابة المناعية التي تتوسطها الخلايا بصنف ثان من الخلايا اللمفاوية هي الخلايا اللمفاوية التائية السامة(LTC  ).
تتعرف الخلايا اللمفوية السمية على المستضد النوعي بواسطة مستقبلات غشائية مكملة لمحددات المستضد

- يثير تماس الخلايا اللمفوية التائية السامة مع المستضد إفراز بروتين : البرفورين مع بعض الأنزيمات الحالة
- يُخرب البرفورين غشاء الخلايا المصابة بتشكيل ثقوب مؤديا إلى انحلالها.
-تنتج الخلايا اللمفاوية السامة من تمايز صنف من الخلايا اللمفاوية:الخلايا التائية (LT8 ) الحاملة لمؤشر  CD8 .
- تتشكل الخلايا اللمفاوية التائية (LT8 )
في نخاع العظام وتكتسب كفاءتها المناعية بتركيب مستقبلات غشائية نوعية في الغدة التيموسية.
- يتم انتخاب الخلايا اللمفاوية المتخصصة ضد ببتيد مستضدي عند تماس هذه الأخيرة مع الخلايا المقدمة له.
- تتكاثر الخلايا اللمفاوية المنتخبة وتشكل لمّة من الخلايا اللمفاوية التائية السامة تمتلك نفس المستقبل الغشائي التائي.
- تتم مراقبة تكاثر و تمايز الخلايا التائية والبائية ذات الكفاءة المناعية عن طريق مبلغات كيميائية:هي الأنترلوكينات،التي يفرزها صنف آخر من الخلايا اللمفاوية التائية المساعد ة (Th) الناتجة عن تمايز الخلايا التائية( LT4 ) المتخصصة التي يكون تنشيطها مُحرضا بالتعرف على المستضد .
- لا تؤثر الأنترلوكينات إلا على اللمفاويات المنشطة أي اللمفاويات الحاملة للمستقبلات الغشائية الخاصة بهذه الأنترلوكينات والتي تظهر بعد الاتصال بالمستضد.
- تحمل أغشية الخلايا التي تقوم بتقديم محددات المستضد وتنشيط الخلايا اللمفاوية، كالبلعميات الكبيرة محددات
ألذات من الصنف   (I) والصنف (II) والتي تقوم بعد التعرف على المستضد باقتناصه وهدم بروتيناته جزئيا،ثم تعرض بعض بيبتيداته على سطح أغشيتها مرتبطا بالـ CMH.

- يكون انتقاء نسائل من الخلايا البائية أو التائية( وبالتالي نمط الاستجابة المناعية مرتبطا بمحدد المستضد) بحيث :
 ° البيبتيدات الناتجة عن البروتينات داخلية المنشأ (بروتينات فيروسية ،بروتينات الخلايا السرطانية..) تقدم على سطح أغشية الخلايا العارضة مرتبطا بجزيئات الـCMH من الصنف  (I) إلى الخلايا التائية التي تحمل مؤشرات الخلايا التائية القاتلة CD8.
  يكون تنشيط هذه الخلايا مضاعف :
ـ تنشط أولا من طرف الخلايا العارضة عن طريق الأنترلوكين (IL1) 1
ـ تنشط في مرحلة ثانية من طرف الخلايا التائية المساعدة Th (النوعية لهذا المستضد) عن طريق الأنترلوكين(IL2)2
° البيبتيدات الناتجة عن البروتينات المُستدخلة (خارجية المنشأ ) تُقدم مرتبطة أساسا بجزيئات الـCMH من الصنف( (II إلى الخلايا المساعدة التي تحمل مؤشرات من النوع CD4  .
- الخلايا التائية المساعدة المُنشطة عن طريق الأنترلوكين I (ILI)، تُنشِط بدورها الخلايا البائية النوعية لنفس المستضد .
- الأنترلوكينات عبارة عن بروتينات سكرية.

- يهاجم فيروس فقدان المناعة البشري (VIH) الخلايا اللمفاوية المساعدةTCD4 )) و البلعميات الكبيرة و بلعميات الأنسجة و هي خلايا أساسية في التعرف و تقديم المستضد إلى جانب تنشيط الاستجابات المناعية ، لذا يتناقص عدد الخلايا المساعدة TCD4 )  ( في مرحلة المرض إلى أقل من 200 خلية /الملم3.
 - تبدو أغشية الخلايا المساعدة غير مستوية عليها تبرعمات عديدة و هو مظهر نمطي للخلايا المصابة بالفيروسات
النشاطات المقترحة
- يذكر بمكتسبات السنة الرابعة متوسط
   ° يلخص  في نص علمي أسباب رفض الطعم و مختلف مراحل الإستجابة الالتهابية  انطلاقا من تحليل وثائق:
   
   يطرح إشكالية التمييز بين الذات و اللاذات.
  * - يستخرج تدخل الغشاء الهيولي في التعرف عن اللاذات انطلاقا من تحليل تجربة الوسم المناعي.
  *- يستخرج بنية الغشاء الهيولي وتركيبه الكيميائي انطلاقا من تحليل:
  - نموذج ثلاثي الأبعاد يوضح التنظيم الجزيئي
  - جدول للمكونات الكيميائية التي تدخل في تركيب الغشاء الهيولي .
  *- يبحث عن العوامل الكيميائية للتعرف:
 يعرف معقد التوافق النسيجي الرئيسي
  (CMH )انطلاقا من:
  - نص علمي ورسومات.
  - تقنيات الوسم المناعي ( لتحديد موضع جزيئات معقد التوافق النسيجي الرئيسي )
  *- يضع علاقة بين رفض الطعوم وملمح معقد التوافق النسيجي الرئيسي للمانح والمستقبل(حالتي طعم ذاتي وطعم غير ذاتي)
*-يشرح قدرة الخلايا في التعرف على عديد مؤشرات اللاذات انطلاقا من تحليل وثائق تترجم أصل تغيرية المعقد التوافق النسيجي الرئيسي .
*- يتعرف على مؤشرات الزمر الدموية  انطلاقا من:
 ° تحليل نتائج اختبار تحديد الزمر الدموية.
 ° دراسة مقارنة للمستقبلات الغشائية الموجودة على سطح أغشية الكريات الحمراء، لثلاثة أفراد تختلف زمر دم بعضهم عن بعض، انطلاقا من تحليل وثائق.
* يستخرج حالات التوافق، بين مانح ومستقبل أثناء نقل الدم، اعتمادا على نتائج النشاطين السابقين.
*- يستخرج التحديد الوراثي للزمر الدموية انطلاقا من المعارف المتعلقة بالعلاقة بين المورثة والنمط الظاهري و بالتعبير المورثي .
*- يُعرِف مفهوم اللاذات انطلاقا من النشاطات السابقة.

  يطرح إشكالية مظاهر التعرف على اللاذات .
   الحالة الأولى:
*- يستخرج تدخل الأجسام المضادة و تشكل الارتباط النوعي بين الجسم المضاد والمستضد. انطلاقا من:
    ° تحليل حالة سريرية ( مثل الكزاز )
   ° نتائج تطبيق اختبار Ouchterlony.

*- يستنتج انطلاقا من نتائج الرحلان الكهربائي تجرى على مصلي شخصين أحداهما سليم و الآخر مريض، زيادة خاصة لصنف مميز من جزيئات :الغلوبيلينات المناعية، عند الشخص المريض.
*- يظهر الطبيعة البروتينية للغلوبيلينات المناعية انطلاقا من تحليل نتائج تجريبية.
*- يمثل بواسطة رسم تخطيطي البنية الفراغية للغلوبيلين المناعي انطلاقا من نموذج جزيئي ثلاثــي الأبعاد.
*- يستخرج كيفية تشكل المعقد المناعي و دوره انطلاقا من تحليل:
  °صور بالمجهر الإلكتروني لمصل يظهر تفاعل الجسم المضاد بالمستضد
 °نموذج  جزيئي ثلاثي الأبعاد.

*- يفسر بالاعتماد على المعارف المكتسبة نتائج الارتصاص الملاحظة خلال إجراء بعض اختبارات تحديد الزمر الدموية.


  يطرح إشكالية التخلص من المعقد المناعي
 *- يستخرج انطلاقا من تحليل وثائق مثل :
    ° صور بالمجهر الإلكتروني .
    °رسومات تفسيرية.
  طرق التخلص من المعقد المناعي بواسطة البلاعم التي تعمل على بلعمته.

  يطرح إشكالية مصدر الأجسام المضادة.
*- يوضع علاقة بين زيادة كمية الأجسام المضادة في المصل وزيادة عدد الخلايا البائية في العقد اللمفاوية و زيادة عدد الخلايا البلازمية في نخاع العظام انطلاقا من حالة سريرية أو من نتائج حقن فئران بسم الكزاز.
*- يتعرف على آليات الانتقاء النسيلي
للمفاويات البائية انطلاقا من نتائج تجربة حقن الكريات الحمراء للخروف أو الدجاج لفأر.

-الحالة الثانية :
*- يستخرج تدخل نوع ثاني من الخلايا و هي اللمفويات التائية في الدفاع عن العضوية أنطلاقا من نتائج  :
 ° حقن فرد مصاب بالسل بمصل فرد محصن ضد السل.
 ° حقن فرد مصاب بالسل بالخلايا اللمفاوية لفرد محصن.
 يطرح إشكالية طريقة تأثير الخلايا اللمفاوية التائية.
*- يستخرج التأثير السمي للخلايا التائية انطلاقا من نتائج إصابة خلايا سليمة بفيروس.
 *- يستخرج طرق التعرف والقضاء على الخلايا المصابة  بواسطة البرفورين و أنزيمات إماهة البروتينات انطلاقا من :
   ° صور بالمجهر الإلكتروني.
   °رسوم تخطيطية تفسيرية.
يطرح إشكالية مصدر الخلايا اللمفوية التائية السامة.
*- يحدد مصدر الخلايا اللمفوية التائية السامة انطلاقا من تحليل منحنى يعبر عن تطور بعض الظواهر الخلوية التي تطرأ على الخلايا التائية مع الزمن ( تركيب   الـ ARN ، تركيب البروتينات ،تمايز خلوي ، تركيب الـ ADN ،انقسامات ، اكتساب السمية ) .

يطرح إشكالية آلية تحفيز الخلايا البائية والتائية .
*- يستخرج انطلاقا من تجارب منجزة في غرفة ماربروك(Marbrook)  دورالأنترلوكينات (IL2) المفرزة من طرف نمط معين من اللمفاويات التائية(LT4=LTh) في تحفيز الخلايا البائية والتائية المختصة بمولد الضد المتدخل .

يطرح إشكالية اختيار نمط الاستجابة المناعية المناسبة.
*- يستنتج تدخل البلعميات الكبيرة في تنشيط الخلايا البائية والتائية  انطلاقا من سلسلة تجارب منجزة في وسط زجاجي
( in vitro ) باستعمال مكورات رئوية ميتة ، مصل ، لمفاويات (T ,B) و بلعميات  فأر غير محصن ضد المكورات الرئوية .
*- يستخرج المعلومات المتعلقة بتحديد نمط الاستجابة المناعية انطلاقا من نص علمي.
*- ينظم المعلومات المستخرجة في شكل رسم تخطيطي يبرز فيه دور:
 °جزيئات (CMHI , CMHII  ) الموجودة على الأغشية الهيولية للخلايا المقدمة العارضة للمستضد ( بلعميات ،خلايا بائية ...)
 ° المستقبلات النوعية CD،CD8  الموجودة على التوالي على الأغشية الهيولية للخلايا التائية(LT8  ) والخلايا التائية المساعدة( LT4 ) .
 ° الأنترلوكين (1IL،  IL2) .
 ° ينجز رسم تخطيطي يترجم التخصص الوظيفي للبروتينات في الدفاع عن الذت.

يطرح إشكالية عجز الجهاز المناعي على التصدي لفيروس VIH
* يستخرج سبب فقدان المناعة المكتسبة انطلاقا من :
° فحص صور مأخوذة عن المجهر الإلكتروني توضح الخلايا اللمفاوية المصابة بفيروس الـVIH     
° تحليل منحنيات تطور شحنة الفيروس من جهة و تطور مجموع الخلايا اللمفاوية المساعدة  الحاملة للمستقبل الغشائي(CD4) ليستنتج نمط الخلايا المستهدفة من طرف فيروس الـVIH