الوحدة التعلمية الثانية : السكان والتنمية في الجزائر.
الوضعية الثالثة : التحولات الاجتماعية
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على شرح الواقع والتحول الحاصل في الميدان الاجتماعي في الجزائر.
الإشكالية :عرفت الجزائر تحولات اجتماعية جذرية بعد الاستقلال. ماهيمظاهرها ؟ وما المشاكل التي نجمت عنها ؟
الوضعية الثالثة : التحولات الاجتماعية
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على شرح الواقع والتحول الحاصل في الميدان الاجتماعي في الجزائر.
الإشكالية :عرفت الجزائر تحولات اجتماعية جذرية بعد الاستقلال. ماهيمظاهرها ؟ وما المشاكل التي نجمت عنها ؟
1/- اكتشاف مظاهر التحولات الاجتماعية بعد الاستقلال
- السكان :
- تضاعف عدد سكان الجزائر من 9 م ن سنة 1962 الى 33.2 م ن سنة 2005 و بنسبة نمو و صلت إلى 3.4 % (أي فتوة ديمغرافية )
- بداية من التسعينات بدأت نسبة النمو الديعغرافي تنخفض حيث وصلت سنة 2003 إلى 1.5 %نتيجة عوامل اقتصادية و اجتماعية منها ( ارتفاع سن الزواج
– نقص الرغبة في الإنجاب تراجع ظاهرة تعدد الزوجات ) - انخفاض نسبة الوفيات فمن 6.0% في 1990 إلى 4.3 % سنة 2004 علما إن متوسط الحياة 74 سنة 2004
- الفئة المنتجة تمثل 62.3 % حسب التوزيع التالي - الزراعة 18 %
- الصناعة 22 %
- الخدمات 54%
- نسبة سكان المدن التي وصلت إلى 58% بسبب ظاهرة النزوح الريفي
- الخدمات :
- التشغيل : نتيجة تحسن الوضع الاقتصادي يلاحظ حدوث تحسن في واقع التشغيل فقد تضاعف عدد العاملين فمن 1.7 مليون عامل سنة 1967 إلى 6.6 مليون عامل سنة 2006 خاصة في قطاع الخدمات الذي يشغل 54 % من اليد العاملة ثم يليه القطاع الصناعي كل هذا أسهم في انخفاض نسبة البطالة من 32 % إلى 14 % سنة2006 وتحسن الدخل الفردي و بالتالي تحسن المستوى المعيشي
- التعليم : تخصص الدولة أكبر ميزانية في الحكومة لوزارة التربية و التعليم مما أسهم في تحسن واقع التعليم من حيث المرافق و الوسائل و البرامج و المستوى - انخفاض نسبة الأمية و تضاعف عدد المتمدرسين - جزأرة الإطارات التعليمية
- الصحة : تحسن الخدمات الصحية من حيث تضاعف عدد المستشفيات و الأطباء في مختلف التخصصات – كثرة العيادات - تطور صناعة الأدوية
- المرأة والطفل : تعمل الدولة على ترقية المرأة ومن أدلة ذلك - الانضمام إلى المعاهدات الدولية لحماية المرأة و الطفولة – دمج المرأة في عالم الشغل و التعليم و توليها لمناصب عليا ( برلمان . وزارات )
- المستوى المعيشي : عرف تحسنكبير خاصة في الثمانينات – فقد ارتفع الدخل الفردي إلى 3100 دولار سنة 2005 - متوسط أمل الحياة 74 سنة
2/- تحديد أسس التنمية الاجتماعية :
- توفير متطلبات العيش الكريم لكل مواطن ( السكن اللائق . منصب العمل )
- العمل على جزأرة الإطارات
- تطوير الريف
- مجانية الخدمات التعليمية والصحية من 1962- 1990
- إحداث التوازن الجهوي بين مختلف جهات الوطن
3/- اقتراح حلول لمشاكل التنمية الاجتماعية :
- النزوح الريفي: بتطوير وترقية الحياة في الريف و توفير مختلف الخدمات
- مشكل أزمة السكن: التوسع في برامج الانجاز - 2006 - 200 ألف سكن أنجزت
- تفشي مظاهر الفقر: إنشاء وزارة التضامن لتكفل بالفئات المحرومة
- التسرب الدراسي: من خلال محاربتها و التقليل منها و تكثيف برامج محو الأمية و التكوين المهني