الوحدة
التعلمية الأولى:
الاستعمار الأوربي في افريقيا و آسيا و مقاومته
الوضعية
التعلمية الثانية : الكفاح التحرري في قارتي افريقيا و آسيا
الكفاءة
المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على استخلاص ردود الأفعال و أشكال
المقاومة الوطنية
الإشكالية : تسببت السياسة الاستعمارية في بروز الوعي
القومي و الكفاح التحرري ، الدي تبلور في عدة أشكال و مظاهر .
هي الكفاح المسلح و السياسي ضد الاستعمار و الأنظمة الموالية له متخذا كل
أشكال الرفض و المقاومة المنظمة وغير المنظمة قامت به الشعوب المستعمرة كرد فعل ضد
الاستعمار ، و ظهرت بعد الح ع 2 ليصبح حقا طبيعيا تكفله القوانين الدولية و
الأعراف في إطار جغرافي محدد
أ – الظروف الداخلية :
* التواجد الاستعماري وممارساته
السلبية
* انتشار الكفاح التحرري و نمو
الوعي القومي السياسي بظهور نخبة من المثقفين أسهمت في نشر الوعي السياسي ( الصحف و الأحزاب )
* ظهور الفكر الإصلاحي ممثلا في
مجموعة من المصلحين أمثال جمال الدين الأفغاني و محمد عبده في مصر و الكواكبي في
سوريا و عبد الحميد بن باديس و البشير الإبراهيمي في الجزائر
* تدهور الأحوال الاجتماعية و
الاقتصادية للمستعمرات بفعل الاستغلال البشع للثروات
ب – الظروف الخارجية :
* التنافس الاستعماري بين الدول
الكبرى خاصة فرنسا و بريطانيا و انعكاساته
* نجاح الثورات السياسية و مبادئها
مثل الثورة الفرنسية 1789 م
التي دعت إلى احترام حقوق الإنسان وكدا الأمريكية
* ظهور و نجاح الثورة البلشفية 1917 م و مناهضتها للاستعمار
من خلال دعمها لحركات التحرر
* إفرازات الح ع 1 / 2 و ضعف القوى
الاستعمارية القديمة و زوال عقدة الخوف لدى الشعوب المستعمرة
* مواثيق المنظمات الدولية و
الهيئات الإقليمية في الدعوة إلى حفظ السلام العالمي مثل عصبة الأمم - الأمم المتحدة و جامعة الدول العربية
أ – الأسباب الداخلية :
* السياسة الاستعمارية القائمة على
التعسف و الاستغلال البشع
* استقلال بعض الدول بعد ح ع 2 مثل
سوريا و لبنان و الهند و باكستان
* ظهور الطبقة المثقفة و دورها في
نشر الوعي السياسي كإنشاء الأحزاب و الصحف
* سياسة التقارب بين المستعمرات في
تقريب وجهات النظر و تطوير المطالب الوطنية في العديد من المؤتمرات
ب – الأسباب الخارجية :
* الأستفادة من المبادئ
الديمقراطية و الأفكار التحررية مثل مبادئ و لسون في حق الشعوب في تقرير مصيرها
* زوال الاستعمار الكلاسيكي القديم
( فرنسا و بريطانيا ) و ظهور قوى جديدة ( إ س – و م أ )
* ظهور المنظمات الدولية ( الأمم
المتحدة و جامعة الدول العربية )
* انتشار وسائل الإعلام و الاتصال
كالصحافة و الأحزاب
* دعم الاتحاد السوفياتي لحركات
التحرر في إطار صراعه مع الغرب الرأسمالي
* ظهور سياسة ملء الفراغ التي
تبنتها و م أ بتعويض القوى التقليدية
* إنهاء الوجود الاستعماري و
التخلص من الأساليب التعسفية التي لاتتماشى مع طموحات و آمال الشعوب
* التخلص من الأنظمة العميلة و
الموالية للاستعمار
* التخلص من الضغوطات و القيود
الأجنبية كالمعاهدات و الاتفاقيات
* استكمال الاستقلال السياسي
بالتحرر الاقتصادي و بالتالي السيادة الكاملة
* تشكيل كيان تضامني محايد بين
الشعوب المستعمرة حيث تمثل دلك في المنظمة الآفروآسيوية في باندونغ 1955 م ليتم تجسيده فعليا في
حركة عدم الانحياز ببلغراد 1961 م
تميزت أساليب الكفاح التحرري في القارتين بأساليب مختلفة
، وقد أوجدت الح ع 2 ( 1939-1945م)
بنتائجها المختلفة وضعا دوليا مناسبا تصاعدت من خلاله الحركات التحررية في
القارتين ، ويمكن أن نميز بين أسلوبين من الكفاح التحرري هما :
*
أسلوب الكفاح المسلح
* أسلوب
الطرق السلمية الدستورية الشرعية ( السلمية )
أ – الوسائل السياسية و الثقافية :
هي شكل من أشكال الكفاح التحرري السلمي تعتمد علو وسائل
منها الأحزاب السياسية إلى جانب الجمعيات و النوادي و الطرق الصوفية ، وقد تميزت
بهده الوسيلة الحركة التحررية في الهند عن طريق الزعيم غاندي المعروف بسياسة لا
خوف و لاعنف و سياسة بورقيبة في تونس و المتمثلة في خد و طالب و أسلوب خطوة خطوة
ب – الوسائل العسكرية :
هي شكل من أشكال النضال التحرري يعتمد على قوة العنف و
السلاح مثل مقاومة الأمير عبد القادر و جيش التحرير الوطني في الجزائر و مقاومة
الزعيم الصيني ماوتسي تونغ و هوشي منه في الفيتنام
ج – الوسائل الاقتصادية :
هي وسيلة مكملة للوسائل السابقة تقوم على مقاطعة الاقتصاد
للاستعمار ودلك بعدم استهلاك منتجاته و تنظيم الاضطرابات و عدم دفع الضرائب
إن تباين الدول الاستعمارية من حيث قوتها و طرق تسييرها
للمستعمرات جعل الحركات التحررية و المقاومة تتكيف مع طبيعة المستعمر ، فأخذت
بعضها ميزات خاصة . أما أهم الخصائص المشتركة لحركات التحرر نجد :
* الشمولية و
الانتشار الكبير و الواسع
* التضامن بين
شعوب المستعمرات في القارتين
* الإصرار على
انتزاع النصر و الانتصار بكال الوسائل الممكنة
* فرضت الاعتراف
الدولي بها من خلال استنادها إلى المواثيق الدولية
* التزامن
التاريخي
* تنوع وسائل و
أساليب الكفاح التحرري
* الحقد المشترك
ضد الاستعمار ورفض وجوده
* تعدد الأطراف التي حاربتها (
الاستعمار و الأنظمة العميلة )