القائمة الرئيسية

الصفحات

ظاهرة التكتل و أثرها في قوة الاتحاد الأوربي

 المادة : تاريخ  و جغرافيا

المستوى  : سنة الثالثة  ثانوي

الشعبة : جميع الشعب 

الموضوع :  ظاهرة التكتل و أثرها في قوة الاتحاد الأوربي 

صاحب الموضوع  : 

نوع الملف : doc

*************

الوحدة التعلمية : القوى الاقتصادية الكبرى في العالم

الكفاءة القاعدية :  أمام وضعيات إشكالية تخص القوى الاقتصادية الكبرى ( الو. م . ا ـ الاتحاد الأوربي ـ جنوب شرق آسيا واليابان) يكون المتعلم قادرا على اكتشاف عوامل قوتها وإبراز علاقتها بالاقتصاد العالمي في الوقت الراهن.

الوضعية الثانية : ظاهرة التكتل وأثرها في قوة الاتحاد الأوربي

الإشكالية : لقد اتجهت دول أوربا إلي التكتل و الاتحاد بعد ح ع 2 و مع اتساع عضوية الاتحاد حدث تطور كبير في اقتصادياتها  .  فيما يتضح ذلك ؟

 استخلاص عوامل القوة الاقتصادية ومعيقاتها :

ا - عوامل القوة :

ا - العوامل التاريخية : الثورة الصناعية . الاستعمار . الدعم الأمريكي . الاستقرار السياسي منذ ح ع 2  . انتهاج سياسة التكتل مبكرا  (  اتحاد البينولكس 1944  . السوق الأوروبية 1957 بتوقيع اتفاقية روما (من 6 دول )  . انشاء الاتحاد الأوربي بتوقيع اتفاقية ماستريخت في 10 – 12 – 1991                    

2 - العوامل  الطبيعية : الموقع الاستراتيجي - اتساع المساحة لزراعية  2.6 م ه - تنوع المناخ – وفرة الموارد مائية – طول الواجهة البحرية 4000 كم . الموارد الطبيعية (  الفحم  -  البترول - الغاز الطبيعي - الكهرباء . الحديد - البوكسيت )

3 -  العوامل الاقتصادية و البشرية  :  النظام الرأسمالي - البنية التحتية و كثافة شبكة المواصلات - قوة الاستثمارات - التحكم في التكنولوجيا - اتساع السوق الاستهلاكية - اليد العاملة المؤهلة و الخبرة – تطور البحث العلمي 

ب - المعيقات : 

              1 -  التبعية في المواد الأولية إذ تستورد أزيد من 70%  من حاجياتها 

                2 - شيخوخة المجتمع ( 17 % سنة 2005 )   

                3 –  التفاوت في التطور بين دول الاتحاد  

                4  –  شدة المنافسة الخارجية مع الو م أ و اليابان و الصين و المنافسة الداخلية 

                5 – ضعف الوزن السياسي و عدم استقلالية السياسة الخارجية للاتحاد عن الو م أ 

                6  – مشكل التلوث البيئي  ارتفاع معدلات البطالة  7 – الأوبئة و الامراض التي أصابت الثروة الحيوانية ( جنون البقر )

-  إبراز مكانة إقليم الراين و الواجهة البحرية الشمالية والغربية في اقتصاد الاتحاد : 

     * القوة الاقتصادية لإقليم الراين : نسبة إلى نهر الراين الممتد من جنوب بريطانيا إلى شمال ايطاليا مرورا بهولندا وبلجيكا ولكسمبورغ وشرق فرنسا وغرب ألمانيا إذ يعد القلب الاقتصادي النابض الاتحاد خاصة مع موانئ الإقليم العالمية (روتردام  بهولندا الأول عالميا . أنفير ببلجيكا -   هامبورغ بألمانيا  - أمستردام بهولندا  -  لوهافر بفرنسا و تتمثل قوته في : 

            -   ينتج نصف الدخل الوطني الخام لدول الاتحاد تقريبا   -   تتركز فيه جل الأنشطة الاقتصادية ( زراعة و صناعة ) و الأنشطة الخدماتية 

  -   هو أكبر منطقة من حيث كثافة التمركز السكاني     -   وفرة الموارد الطبيعية و المائية و انبساط سهوله ورتابتها 

        -  كون نهر الراين أصلا مجرى ملاحي داخلي كبير يسهل ربط الدول اروربية ببعضها ونقل البضائع و ... -  حيويته التجارية و السياحية 

أهمية الواجهة البحرية الشمالية و الغربية في اقتصاد الاتحاد الأوربي :

 1 - إنها تطل على العديد من الدول الأوربية (بريطانيا . النرويج . هولندا . بلجيكا . فرنسا . ألمانيا . الدنمارك . اسبانيا . البرتغال ) 

 2 -  واجهة بحرية هامة و طريق تجاري رئيسي لتصدير المواد المصنعة و الغذائية و استيراد المواد الأولية و المحاصيل المدارية 

 3 - تسهيل التنقلات و المبادلات الداخلية و الخارجية (كثرة موانئها مما مكن الاتحاد الأوربي من إن يحتل المرتبة 1 عالميا في المبادلات التجارية )

 4 - مصدر مهم للنفط و الغاز الطبيعي ( بحر الشمال ) و الثروة السمكية – 7.2  م / طن سنويًا 

دور التكتل في تحقيق المكانة المنشودة : 1 - مكن دول الاتحاد من تجاوز خلافاتها و توحيد إمكانياتها و حسن استغلالها  

    2 -  حولها إلى قطب اقتصادي عالمي ( يحتكر أكثر من 42 % من م ت ع . و نصف الاستثمارات العالمية  )

    3 -  خفف من تبعيتها للولايات المتحد و تبعيتها في الخامات للدول المتخلفة 

    4 - قلص من الفوارق في التطور الاقتصادي بين دولها و تحقيق رفاهية شعوب القارة  

    5 - مكنها من استعادة مكانتها الاقتصادية و السياسية عالميا إلى درجة كبيرة 

    6 - استعادة مكانتها في مستعمراتها السابقة (من خلال اتفاقية لومي و تجديدها و اتفاقية الشراكة مع الدول العربية )

       7 - التوسع الجغرافي نحو أوربا الشرقية 

    التقويم المرحلي :  اعتماد على ما جاء في الوضعية ابرز مظاهر القوة الاقتصادية لدول الاتحاد الأوربي 
             مصطلحات الوضعية
 - الاتحاد : مصطلح يقصد به أعلى درجات التعاون والتنسيق والتكامل بين مجموعة دول في إقليم أو قارة واحدة في الميادين السياسية و الاقتصادية والاجتماعية 
 - التكتل : اتحاد مجموعة دول موثق في اتفاقية له هياكل عضوية و تنظيمية موحدة يتمتع بالشخصية القانونية و له مجال جغرافي تلغى فيه كل الحواجز الجمركية بين الأعضاء 
 - معاهدة روما : معاهدة موقعة في 25 مارس 1957 بروما الايطالية من قبل فرنسا .ايطاليا . ألمانيا الغربية . بلجيكا . هولندا . لوكسمبورج . تنص على إنشاء السوق الأوربية المشتركة ومقرها بروكسل ببلجيكا وقد انضمت إليها دول أوربية أخري فيما بعد.
 - البنلوكس : دول البنلوكس  هي اتحاد اقتصادي تأسس عام 1944 بين  بلجيكا ، هولندا و لوكسمبورغ .  والاسم مشتق من الحروف الأولى لتلك الدول .
 - ألأراضي المنخفضة : هو الاسم الرسمي لهولندا سُميت كذلك لأن حوالي نصف أراضيها تقع تحت مستوى سطح البحر و أكثر من خمسي أراضيها مغطاة بمياه البحر أو البحيرات . 
 - ماستريخت : هي الاتفاقية المؤسسة للاتحاد الأوروبي تم الاتفاق عليها في مدينة ماستريخت الهولندية في 10 ديسمبر 1991.و دخلت حيز التنفيذ في 1 نوفمبر 1993 
 - القطب الاقتصادي : هو مركز  يمثل نقطة قوة ونشاط اقتصادي  كثيف لتوفره على جميع الشروط ( قاعدة . بنية تحتية . رؤوس أموال . تكنولوجيا  ) التي تمكنه من إن يساهم في تفعيل الحركية الاقتصادية و ينافس أقطاب أخرى . 
 سندات الوضعية  : 
 السند 1 : أعلن روبير شومان في 1950: ( إن أوربا لا تتوحد في لحظة و لا في بناء جماعي . بل تتكون بانجازات ذات مصداقية و خلق تضامن أوربي فعال . تجمع الأمم الأوربية يقتضي تناسي الأحقاد .... تاريخ أوربا قد بدأ   .... )                                                                                                                                                     جريدة العالم  ماى 2007   
 السند 2: من أهم مبادئ الاتحاد الأوروبي نقل صلاحيات الدول القومية إلى المؤسسات الأوروبية و  للاتحاد الأوربي نشاطات عديدة، أهمها كونه سوق موحد ذو عملة واحدة هي اليورو الذي تبنت استخدامه 12 دولة من أصل ال25 الأعضاء، كما له سياسة زراعية مشتركة وسياسة صيد بحري موحدة. 
 السند 3 : يعد نهر الراين أهم الأنهار الداخلية في أوروبا، يبلغ طوله 1,320كم ويغطي مساحة تقدر بـ 224,600 كم². وينبع النهر من شرقي سويسرا، ويُشكل جزءًا من حدود سويسرا والنمسا وفرنسا وألمانيا وهولندا باتجاه بحر الشمال.هناك أجزاء تحتفظ بجمالها الطبيعي وتستقطب السياح
السند 4 : على صعيد التوسع في الاتحاد الأوربي . دخول دول جديدة يكثف من المبادلات التجارية و يزيد من ثقل و تأثير أوربا على المستوى العالمي .. . اختلاف مستوى النمو الاقتصادي و الاجتماعي بين الدول 27 يزيد من الميزانية لارتفاع مصاريف الاندماج و التحويلات المالية من اجل تطوير اقتصادها و رفع مستواها إلى بقية الدول . بناء أوربا      AGAUTHIER BREAL   
 
مظاهر قوة الاتحاد الأوربي الاقتصادية : 
 1- القوة الزراعية للإتحاد : يعتبر قوة زراعية هامة على المستوى الدولي إذ ينتج ربع القمح العالمي ونصف الشعير العالمي تقريبا ويحتل المرتبة الأولى في إنتاج البنجر السكري و المرتبة الأولى في إنتاج الخمور . و يحتل مراتب متقدمة في إنتاج الحليب و مشتقاته وكذلك اللحوم  .
 2 - القوة الصناعية للإتحاد : احتلال مراتب متقدمة جدا . المرتبة الأولى في إنتاج السيارات . و ينتج حوالي 40% من إنتاج السفن العالمي بالإضافة إلى قوة الصناعة الفضائية .
  3 - القوة التجارية والمالية : المرتبة الأولى عالميا بمساهمته بـ 42 % من التجارة الدولية  واتساع أسواقه الخارجية مستفيدا من عامل الاستعمار التاريخي أما قوته المالية فتظهر في قوة صادراته ووارداته التي تفوق  2000 مليار دولار وكذلك ربح الميزان التجاري للإتحاد في السنوات الأخيرة .كما تبدو في تواجد عدة بورصات عالمية في الاتحاد  لندن 2671 مليار دولار   باريس 2470مليار دولار  فرانكفورت 1322 مليار دولار دون أن ننسى قوة العملة الأوروبية الموحدة (الأورو) في الساحة المالية الدولية اليوم.

رسالة التنبيه: في حالة وجود رابط لا يعمل يرجى تنبيهنا في التعليقات.

تحميل