المـــــــادة
: |
التاريخ و الجغرافيا |
المستـــوى
: |
الثالثة
ثانوي |
الشـعبــــــة
: |
آداب و فـلـسـفــــة . لغــات أجـنـبية , تسيير و اقتصااد |
الموضوع : |
|
الأزمات الدولية في ظل الصراع بين الشرق و الغرب |
|
صاحب
الملف : نوع
الملف : |
doc |
👈 رابط تحميل الموضوع بصيغة doc 👇:
كما يمكنكم الإطلاع على الموضوع مما يلي :
***************
تمهيد :
فجر الصراع الإيديولوجي بين المعسكرين أزمات دولية في مناطق متعددة من العالم ، كميادين رحبة للاستقطاب و الهيمنةعلى مناطق النفوذ و الثروات و تأسيس القواعد العسكرية و تجريب أنواع الأسلحة الحديثة و أدى ذلك إلى تمزق الوحدات السياسية و تفكيك وحدة الشعوب و انتشار الحروب الأهلية . و من بين بؤر التوتر : برلين ، كوريا ، السويس و كوبا .
أولا : أزمة برلين :
أزمة برلين الأولى : 1948 – 1949:
أزمة برلين الثانية : 1958 – 1961 :
تجددت الأزمة 1958 بعد فشل قمة خروتشوف – كينيدي ، ورفض المعسكر الغربي للاقتراح السوفييتي الذي يقضي بجعل مدينة برلين مدينة حرة ، مما أدى بالاتحاد السوفييتي إلى إقامة جدار برلين 1961 لمنع حركة السكان و الضغط على المعسكرالغربي ، وزاد ذلك من حدة التوتر بين الطرفين .
نتائج أزمة برلين على العلاقات الدولية :
- انقسام العالم إلى شرق اشتراكي شيوعي و غرب رأسمالي
- شدة و توتر العلاقات الدولية
- تفكيك و حدة الشعب الألماني
- التسابق نحو التسلح و تطور التكنولوجيا العسكرية و أجهزة المخابرات
- توسع دائرة الصراع في العالم الثالث و تعدد بؤر التوتر
- حالة المد و الجزر في سياسة التعايش السلمي . بسبب تخوف و قلق كل طرف
ثانيا : أزمة كوريا : 1950 – 1953
أكدت أزمة كوريا 1950 من جديد على أن الأزمات الدولية سببها سيطرة مصالح القوى الكبرى ، حيث كان تخوف الطرفين من
مصير كوريا بعد هزيمة اليابان 1945 .و كان من نتيجتها تفكك وحدة الشعب الكوري ، و انقسام كوريا إلى شطرين متصارعين تفصل بينهما دائرة عرض 38 ْ شمالا .الجنوب الرأسمالي بزعامة سنغمان ري و عاصمته سيول 19 / 7 /1948 . والشمال الشيوعي الاشتراكي بزعامة كيم إل سونغ و عاصمتها بيونغ يونغ 9 / 9 /1948 .
مصير كوريا بعد هزيمة اليابان 1945 .و كان من نتيجتها تفكك وحدة الشعب الكوري ، و انقسام كوريا إلى شطرين متصارعين تفصل بينهما دائرة عرض 38 ْ شمالا .الجنوب الرأسمالي بزعامة سنغمان ري و عاصمته سيول 19 / 7 /1948 . والشمال الشيوعي الاشتراكي بزعامة كيم إل سونغ و عاصمتها بيونغ يونغ 9 / 9 /1948 .
نتائج أزمة كوريا 50 – 1953 :
• الحرب الأهلية في كوريا ( 4 ملايين من القتلى ، الجرحى و المشردين ) .
• تطور صراع الحرب الباردة بين المعسكرين
• تطور الأسلحة الإستراتيجية
• تهديد الأمن العالمي
• التوسع الشيوعي في آسيا
• تطور الأحلاف العسكرية و ظهور حلف جنوب شرق آسيا 1954 ، حلف وارسو 1955 ،
حلف بغداد 1955 ( الحلف المركزي 1959 )
ثالثا : أزمة السويس 1956 :
بعد نجاح الثورة المصرية 23 جويلية 1952 ، في القضاء على نظام الملك فاروق ،اعتلى السلطة محمد نجيب ، لتسيير المرحلة
الانتقالية من النظام الملكي إلى الجمهوري ، و في 1954 . اعتلى جمال عبد الناصر السلطة و أعلن عداءه للأنظمة الامبريالية ، و قام بإجلاء القوات البريطانية، و تأميم قناة السويس 26 جويلية 1956 ، إضافة إلى أهدافه الوحدوية . و أدى ظهور هذا النظام التقدمي في مصر إلى رد فعل عنيف من القوى الرأسمالية ،تمثل في العدوان الثلاثي على مصر1956 ، بدأته إسرائيل بالهجوم على القوات المصرية في غزة و سيناء ، كما قامت فرنسا و بريطانيا بقصف بور سعيد بحجة إيقاف النزاع المصري الإسرائيلي و حماية الممرات الدولية إلا أن الهدف الرئيسي هو محاولة الإطاحة بالنظام التقدمي الجديد و إعادة تنصيب الأنظمة العميلة و حماية إسرائيل و ضمان عدم الدعم المصري للثورة الجزائرية .
الانتقالية من النظام الملكي إلى الجمهوري ، و في 1954 . اعتلى جمال عبد الناصر السلطة و أعلن عداءه للأنظمة الامبريالية ، و قام بإجلاء القوات البريطانية، و تأميم قناة السويس 26 جويلية 1956 ، إضافة إلى أهدافه الوحدوية . و أدى ظهور هذا النظام التقدمي في مصر إلى رد فعل عنيف من القوى الرأسمالية ،تمثل في العدوان الثلاثي على مصر1956 ، بدأته إسرائيل بالهجوم على القوات المصرية في غزة و سيناء ، كما قامت فرنسا و بريطانيا بقصف بور سعيد بحجة إيقاف النزاع المصري الإسرائيلي و حماية الممرات الدولية إلا أن الهدف الرئيسي هو محاولة الإطاحة بالنظام التقدمي الجديد و إعادة تنصيب الأنظمة العميلة و حماية إسرائيل و ضمان عدم الدعم المصري للثورة الجزائرية .
نتائج أزمة السويس :
• انتصار النظام التقدمي في مصر
• انتشار الفكر التقدمي في العراق و سوريا
• ظهور الحلف المركزي و مقره أنقرة 1959 ، بعد انسحاب العراق من حلف بغداد
• مشروع إيزنهاور1956 لاحتواء و استقطاب منطقة الشرق الأوسط و حماية إسرائيل و ضرب الأنظمة التقدمية
• الانتصار المعنوي للاتحاد السوفييتي
• تغير العلاقات الدولية بميول فرنسا و ألمانيا الغربية إلى تطبيع العلاقات مع الاتحاد السوفييتي ورفضها للتدخل الأمريكي في أوربا ، وفي نفس الوقت تطبيع الصين لعلاقاتها مع الو.م.ا .
• تطور مساعي الانفراج الدولي .
• تقلص المد الاستعماري و تطور الحركات التحررية.
رابعا : ازمة كوبا : ازمة الصواريخ الكوبية : 1962
امتد النفوذ الأمريكي إلى كوبا منذ 1898 ، و في سنة 1959 وفي ظل تطورالحركة الشيوعية التي بدأت تجتاح أمريكا اللاتينية كان الانقلاب الذي قاده فيدال كاسترو بمساعدة الأرجنتيني شيغيفارا ضد نظام باتيستا و ضد النفوذ الأمريكي في كوبا ، و بحكم
الظغوط طلب كاسترو المساعدة من روسيا ، التي بدأت بأعمالها العسكرية في سرية .في أكتوبر 1962 اكتشفت طائرات تجسس أمريكية القواعد العسكرية السوفييتية في كوبا مما أدى إلى توتر العلاقات ، و قيام الو.م.ا بمحاصرة الجزيرة بحريا ، و أصبحت الأزمة تهدد بحرب نووية لولا تدخل المساعي الدبلوماسية لاحتواء الأزمة . وكان انفراج الأزمة بعد الانسحاب السوفييتي و تعهد الو.م.ا بعدم
الظغوط طلب كاسترو المساعدة من روسيا ، التي بدأت بأعمالها العسكرية في سرية .في أكتوبر 1962 اكتشفت طائرات تجسس أمريكية القواعد العسكرية السوفييتية في كوبا مما أدى إلى توتر العلاقات ، و قيام الو.م.ا بمحاصرة الجزيرة بحريا ، و أصبحت الأزمة تهدد بحرب نووية لولا تدخل المساعي الدبلوماسية لاحتواء الأزمة . وكان انفراج الأزمة بعد الانسحاب السوفييتي و تعهد الو.م.ا بعدم
الاعتداء على كوبا . و تنفس العالم الصعداء .
نتائج أزمة كوبا 1962 :
• تطور سياسة الانفراج الدولي و مظاهر التعايش السلمي بين المعسكرين بعد ادراك الطرفين لخطورة أي حرب نووية
• تطور حركة عدم الانحياز
• إنشاء الخط الهاتفي الأحمر بين إدارتي المعسكرين لحل القضايا بالطرق السلمية
• التسابق في مجال تكنولوجيا الفضاء .حتى سنة 1972 بعد زيارة نيكسون لموسكو و الاتفاق
على التعاون في مجال الأبحاث الفضائية.