القائمة الرئيسية

الصفحات

مذكرة درس الشعور و اللاشعور



تاريخ المذكرة: 07-10-2014.                                                                                               المستوى:ثالثة آداب و فلسفة.
الإشكالية رقم 1: في إدراك العالم الخارجي.                                                                                  الحجم الساعي:
المشكلة رقم 3: الشعور و اللاشعور.                                                                                         الحجم الساعي:
و على الرغم من الإنسان يتميز بوعيه ( أو شعوره)، إلا أن لا شعوره- في ما يرى التحليل النفسي- يكشف عن طبيعته الأولى ويفضح مكبوتاته، و يؤثر في توجيه سلوكه، فهل الحياة النفسية كلها شعورية؟، و هل لفرضية اللاشعور قيمة علمية؟
الكفاءة المحورية:التحكم في الخطاب المتعلق بإرجاع كل نشاط نفسي و ثقافي إلى عملية الإدراك.
الكفاءة الختامية:ممارسة التأمل الفلسفي في القضايا الفكرية التي تتعلق بالإنسان و محيطه.
الكفاءة المستهدفة: ضبط مفهوم الشعور و التعرف على أهميته في حياة الانسان النفسية.
الأهداف بلغة الكفاءات
قسم يخصص للتدعيم.
محتوى الدرس.
زمن النشاط
أسئلة توجه إلى التلاميذ.
المصادر و المراجع: برغسون ترجمة تيسير شيخ الأرض.
-الكتاب المدرسي، إشكاليات فلسفية.











مصطلحات:
الديمومة: هي استمرار يستحيل تجزئته، و معناها أن الماضي في كل لحظة يلتصق بالحاضر، في تيار الشعور المتجدد.

الإستشهادات:
يقول وليام جيمس:" يختلف إدراكنا للأشياء بحسب ما نكون أيقاظا أو نعاسا جياعا أم شباعا....، يتبدل شعورنا بالأشياء بين عشية و ضحاها، أو بين الصيف و الشتاء، أو بين الطفولة و الشباب و الشيخوخة".
يقول برغسون :" إن الشعور هو الذاكرة .... إنه همزة الوصل بين الماضي و الحاضر و المستقبل".
مدخل إلى الدرس:
لقد ميز الله الانسان بالعقل، و هو بذلك يستطيع التعلم  وتوجيه  سلوكاته   حسب ما يرغب ، فهو كائن واع لذاته و لما يحيط به في العالم الخارجي.
و على الرغم من أن الإنسان يتميز بوعيه ( أو شعوره)، إلا أن لاشعوره- في ما يرى التحليل النفسي- يكشف عن طبيعته الأولى و يفضح مكبوتاته، و يؤثر في توجيه سلوكه، فهل الحياة النفسية كلها شعورية؟، و هل لفرضية اللاشعور قيمة علمية؟. (ينبغي تحديد معاني الكلمات المفتاحية.)
التحليل:
أولا: أهمية موقع الشعور في حياة الانسان النفسية:
عرض وضعية مشكلة ص 56-57 و تحليلها:
يختلف شعورهما على الرغم من أن موضوع الشعور واحد و هو المدة الزمنية المتبقية لتنفيذ الحكم.
السجين ألأول:  يشعر بأن المدة الزمنية تمر بسرعة أما السجين الثاني يشعر بأن المدة الزمنية تمر ببطء.
نتيجة: لحظات السعادة تمر بسرعة و الأخرى بطيئة.
1)-ضبط مفهوم الشعور:
إدراك الذات لذاتها، أو وعي الذات لذاتها.
من الشعور العفوي إلى الشعور الارادي :
مثال سائق يسوق و يتجاذب أطراف الحديث مع الراكبين.
لا: يركز على السياقة أكثر.
النتيجة:إذن فالشعور نوعان:
أ)- شعور عفوي: تلقائي خال من التركيز.
ب)-شعور إرادي: قصدي مصحوب بانتباه و تركيز شديدين.
خصائص الشعور:
مثال: قراءة خواطر وليام جيمس ص 60.
أ)-التغير: الحالات النفسية متعاقبة و ما يمر منها لا يعود بنفس الكيفية فالشعور شخصي و ذاتي و كيفي.
ب)-الاستمرارية: لا توجد انقطاعات بين الحالات النفسية، و التغيرات لا تكون مفاجئة( خاصية الديمومة).
ج)-الاختيار و الاصطفاء: لا يهتم الشعور بكل ما يقع تحته بنفس الكيفية فهو يفضل الامور و الأشياء و يهمل الباقي.

النتيجة: الشعور هو معرفة الذات لذاتها ووعيها بخبراتها التأملية، فإما أن يكون بشكل تلقائي و هو تيار متجدد و متدفق، لا يعرف الانفصال و شخصي ينتقي موضوعاته و له موقع مهم في حياة الانسان النفسية.



10د













45د

















05د
مراجعة لما سبق.



طرح المشكلة.






هل شعور السجينين واحد؟.

ماذا تستنتج؟.


إذن من خلال هذا التمايز ما المقصود بالشعور؟.
فما أنواع الشعور؟.
فهل تركيزه واحد؟.




ماذا تستنتج؟.








ماهي النتيجة الجزئية التي يمكن الوصول إليها؟.