القائمة الرئيسية

الصفحات

الوحدة 04 : الوضعية 02 : مكانة الجزائر في البحر المتوسط

الوحدة التعليمية الرابعة : الجزائر في البحر المتوسط
الوضعية 02 : مكانة الجزائر في البحر المتوسط
التعليمات
*-
ادرس العلاقة بين دول البحر المتوسط ( الإتحاد المغاربي ، الشراكة الأوروبية )
*-
مساهمة الجزائر في المبادلات التجارية في منطقة البحر المتوسط وأوروبا
*-
بين مدى مساهمة الجزائر في الحفاظ على البيئة في منطقة البحر المتوسط


I –
مقدمة
للجزائر إمكانيات كافية لأن تكون شريك له اهمية مع الدول الأوروبية

II-
طبيعة العلاقة بين الجزائر ودول البحر المتوسط
1- الاتحاد المغاربي :
أ- مراحل تأسيسه
ظلت فكرة بناء المغرب العربي تراود السكان منذ سنوات رغم سنوات الاستعمار إذ أنشأ المغاربيون عدة مؤسسات و عقدوا لقاءات منها:
*-
نجم شمال إفريقيا سنة 1926 بباريس الذي ناضل من استقلال دول المغرب العبي
*-
لجنة تحرير المغرب العربي سنة 1927 بالقاهرة بقيادة عبد الكريم الخطابي بطل ثورة اليف المغربي
*-
مؤتمر وحدة المغرب العربي و تحرير الجزائر سنة 1958 بطنجة
*-
لقاءات وزراء المالية و الاقتصاد سنة 1964 و 1967
*-
قمة زرالدة 10يونيو 1988 التحضير لتأسيس اتحاد المغرب العربي
*-
قمة مراكش 17 فبراير 1989 توقيع معاهدة اتحاد المغرب العربي
ب- أهدافه :
*
يلاحظ من مواد معاهدة اتحاد المغرب العربي محاولة الدول الخمسة لتكوين مجموعة متكاملة متعاونة في ما بينها و تعمل على تحقيق حرية تنقل الأشخاص و الأموال السلع و إقامة تعاون مع الدول و المجموعات الإقليمية الأخرى لصيانة السلام
*
يشمل التعاون الذي يرمي إليه اتحاد المغرب العربي كل المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و تحقيق رفاهية مجتمعاتها و الدفاع عن حقوقها



ج - مؤسساته:
*-
مجلس الرئاسة،
*-
أمانة عامة،
*-
مجلس شورى،
*-
الهيئة القضائية،
*-
اللجان الوزارية المتخصصة،
*-
لجنة المتابعة .
د- اتحاد المغرب العربي خيارا استراتيجيا:
لا يزال التعامل بين دول المغرب العربي ضعيفا إذا ما قورن بتعاملها مع مجموعات أخرى يلاحظ الضعف بمقارنة مؤشرات المغرب العربي مع غيره إذ لا تمثل الأراضي الزراعية سوى : 5.72 % في حين تصل في الولايات المتحدة إلى : 21 % و في فرنسا : 34% .و لا يتعدى إنتاج القمح 12.19 مليون طن في حين يصل في الولايات المتحدة إلى 59 مليون طن و في فرنسا 30.7 مليون طن
*
لا يمكن التغلب على التخلف إلا بتفعيل بناء المغرب العربي و لا يتحقق هذا إلا بتجاوز الخلافات بين دول المغرب العربي و خاصة ملف وحدتنا الترابية.
2- الشراكة الجزائرية الأوروبية
*-
الاتفاقيات الجزائرية والاتحاد الأوروبي من اجل الشراكة
أ- 1976 - الاتحاد الأوروبي والجزائر يوقعان اتفاقاً للتعاون الاقتصادي.
ب- 1995 (نوفمبر) - الاتحاد الأوروبي والبلدان المتوسطية يطلقون عملية برشلونة  تحقيق المزيد من التعاون الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
ج- المجلس الشعبي الوطني الجزائري يصادّق بأغلبية ساحقة
يوم الاثنين (14 مارس) على اتفاقية شراكة أبرمت في أبريل 2002 بين الاتحاد الأوروبي والجزائر. ويهدف اتفاق شراكة تم التوقيع عليه في ديسمبر 2001، إلى التخلص من التعريفة الجمركية بغية إحداث منطقة تجارة حرة بين الجزائر والاتحاد الأوروبية في غضون عشر سنوات.
*-
دور الجزائر في تفعيل الشراكة
*-
فتح الأسواق الجزائرية أمام الصادرات الأوروبية
*-
الإلغاء التدريجي للرسوم الجمركية
*-
تنويع الصادرات الجزائرية
*-
التعاون العلمي والثقافي
*-
مساعدة الاتحاد للجزائر ماليا
*-
تشجيع الاستثمار في الجزائر
III-مساهمة الجزائر في المبادلات التجارية في منطقة البحر المتوسط وأوروبا
1- يعتبر الاتحاد الأوروبي أهم الشركاء بالنسبة للجزائر في مجال التجارة: ما يناهز ثلثي التجارة الخارجية للجزائر تتم مع الاتحاد الأوروبي، وفق معطيات نقلا عن المديرية العامة التابعة للمفوضية الأوروبية.
2-
الطاقة تمثل السلعة الرئيسية في صادرات الجزائر إلى الاتحاد الأوروبي. وقد بلغت المحروقات والمواد ذات الصلة 71.8٪ من إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من الجزائر في عام 2004 مما يجعلها سادس أكبر مزود للاتحاد الأوروبي في هذا القطاع.
3-
صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الجزائر في العام نفسه الآلات (30.8٪) ومعدات النقل (20.5٪) والمنتجات الزراعية (14.1٪) والمنتجات الكيميائية (13.7٪).
4-
الميزان التجاري لصالح الجزائر (11.250 مليون يورو في عام 2000) حيث يستطب الاتحاد الأوروبي على 62.7٪ من صادرات الجزائر ويزودها بنسبة 58٪ من الواردات.
5-
الاقتصاد الجزائري
*-
المحروقات (النفط والغاز). فتحتل 97٪ من الصادرات وتمثل 30٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وتوفر موارد المحروقات 65٪ من ميزانية الدولة.
*-
الزراعة موقعا هامشيا فيما يساهم القطاع الصناعي غير النفطي بنسبة 7٪ فقط من الناتج المحلي الإجمالي وذلك على رغم وضع برنامج ضخم لإعادة الهيكلة والخصخصة.
                    
IV –
مدى مساهمة الجزائر في الحفاظ على البيئة في منطقة البحر الأبيض المتوسط
تعد سواحل البحر الأبيض المتوسط من السواحل المتدهورة من الناحية البيئية بسبب زحف الاسمنت والتلوث والنفايات ... كما أن المناطق الجبلية تشهد الحرائق وإزالة الغابات والانجراف والبناءات .... أما المناطق الداخلية فتعاني هي الأخرى من البناءات الإسمنتية وزحف الرمال ...
وحتى لا تزداد الأوضاع سوءا وتدهورا خصصت الدولة الجزائرية ميزانية خاصة للحفاظ علىالبيئة تقدر ب 3.5 مليار دولار أمريكي

V –الحوصلة
للجزائر وزن كبير داخل دول البحر الأبيض المتوسط لما تملكه من مقومات طبيعية و جغرافية سمحت لها بان تكون بوابة إفريقيا نحو أوروبا