الوحدة التعلمية الثالثة : السكان
و الموارد
الوضعية
التعلمية الثانية : الإفراط في استغلال الموارد الطبيعية
الكفاءة
المستهدفة : أن يكون المتعلم
قادرا على تشخيص ظاهرة الانفجار الديمغرافي وربط العلاقة بينها وبين استغلال
الموارد
الإشكالية
: إن النمو السكاني
المتسارع وتزايد معدلات الاستهلاك بشكل مستمر ، أدى إلى نقصان الموارد غير
المتجددة وهدا يفرض على الإنسان ترشيد استثماره للموارد غير المتجددة ليوفرها
للأجيال القادمة
هي تلك الثروات
الموجودة على السطح أو في باطن الطبيعة ، يستغلها الإنسان في شتى مجالات الحياة
الاجتماعية و الاقتصادية ، وتختلف نسبة توزيع هده الموارد من منطقة إلى أخرى .
نستطيع أن نميزها
في نوعين
أ –
موارد متجددة ( الماء ) :
يتحكم في توزيع المياه على سطح الأرض ما يسمى
بالدورة المائية ، والتي تكون من خلال تبخر المياه من المسطحات المائية (بحار ،
أنهار و وديان ) بفضل الشمس ثم تتكاثف في شكل سحب لتتساقط في شكل أمطار و ثلوج
لتعود إلى السطح مرة ثانية ، وعليه فالمياه تتجدد بشكل مستمر وفقا لهده العملية
الطبيعية ويختلف توزيعها بسبب عدة عوامل كالمناخ و السطح ، لكن الاستغلال المفرط
للمياه و تلوثها يؤدي إلى نقصانها .
ب –
الموارد غير المتجددة :
هي موارد قابلة
للنفاد مثل البترول و الغاز، ويختلف توزيع هده الموارد على سطح الأرض تبعا لاختلاف
التكوين الجيولوجي و الظروف المناخية وطبيعة الصخور و الاستغلال المفرط لها ،
فهناك دول غنية بموارد الطاقة و أخرى فقيرة
( 50 ̈́ من احتياطي البترول و25 ̈́ من احتياطي الغاز يتركز في الشرق الأوسط و 75̈́ من احتياطي الفحم يتركز في الوم أ ، أوربا الغربية و
الصين )
نقصد بالإفراط في
استغلال الموارد بالاستغلال غير العقلاني لها ، فالموارد غير المتجددة كالموارد
الطاقوية و المعدنية هي موارد قابلة للنفاد لعدم وجود دورة تجديدية لهده الموارد ،
ويرجع سبب الإفراط في استغلال هده الموارد إلى النمو السكاني المتسارع و تزايد
الاستهلاك بشكل مستمر ، وكذلك التبذير في استغلالها.
العودة إلى صفحة التاريخ و الجغرافيا التعليم الثانوي |
العودة إلى صفحة دروس التاريخ و الجغرافيا السنة الأولى ثانوي |