القائمة الرئيسية

الصفحات

سلسلة الواضح في العلوم الطبيعية دروس تمارين ووسائل تعليمية


تجدون في هذه الصفحة سلسلة الواضح في العلوم الطبيعية سلسلة تغطي معظم دروس مادة العلوم الطبيعية للسنة الثالثة ثانوي تتكون من خمسة أجزاء كل جزء يحتوي على دروس , تمارين و بعض الوسائل التعليمية مثل فلاشات فيديو ....

الجزء الأول : آلية تركيب البروتين






الجزء الثاني : العلاقة بين بنية ووظيفة البروتين






الجزء الثالث : النشاط الانزيمي للبروتين






الجزء الرابع : دور البروتينات في الدفاع عن الذات






الجزء الخامس : دور البروتينات في الاتصال العصبي






- منهاج السنة السنة الثالثة من التعليم الثانوي:
1. تقديم المنهاج:
    تم بناء منهاج السنة الثالثة من التعليم الثانوي في مادة علوم الطبيعة والحياة لتحقيق ثلاثة أهداف أساسية :
الأول: تزويد التلاميذ بالأسس العلمية الضرورية لمتابعة الدراسة في التعليم العالي بنجاح وفق ملمح علمي.
الثاني: تدعيم الكفاءات المكتسبة خلال الطور، وإكسابه كفاءات جديدة من أجل تطوير الفكر العلمي وتعميق التكوين المنهجي المتعلق بكل شعبة .
الثالث : تزويد كل تلميذ يتوجه إلى شعبة أخرى بثقافة علمية متعلقة بذاته البيولوجية ومجتمعه ومحيطه، والتي هي ضرورية لكل مواطن.
تسمح هذه الثقافة لمواطن الغد بـ :
    - اتخاد مواقف وقائية للحفاظ على الصحة .
- ادراك البيئة التي يترعرع فيها واتخاذ موقف عقلاني في مواجهة بعض الضواهر الطبيعية ، بالتفاعل الإجابي مع هذه الظواهر لضمان حياة أفضل على هذا الكوكب .
- المشاركة في حوارات حول المواضيع العلمية المعاصرة .

2. الكفاءات المستهدفة في السنة الثاثثة من التعليم الثانوي:
 تشمل نوعين من الكفاءات :
- كفاءات متعلقة بالمادة   - كفاءات عرضية
أ) الكفاءات المتعلقة بشعبة العلوم التجريبية
 1-  كفاءات المادة :
تم بناء المنهاج على أساس ثلاثة كفاءات تندرج ضمن كفائة ختامية أو هدف ادماجي ختامي .
*الكفاءة الختامية : في نهاية السنة الثالثة ثانوي يكون التلميذ قادرا على:
- اختيار التوجه نحو مسار علمي .
- اقتراح حلول مبنية على أسس علمية للإجابة على مشاكل الصحة والمحيط والمشاركة في حوارات مفتوحة حول المسائل العلمية الحالية .
       
    *الكفاءات القاعدية :
     - الكفاءة القاعدئة 1 :
(يقدم بناءا على أسس علمية ارشادات لمشكل اختلال وظيفي عضوي ، وذلك بتجنيد المعارف المتعلقة بالإتصال على مستوى الجزيئات الحاملة للمعلومة ).
   الكفاءة القاعدئة 2 :
( يقترح نموذج تفسيري لحركية الطاقة الخلوية على أساس المعارف المتعلقة بتحويل الطاقة على مستوى البنيات فوق الخلوية ) .

  الكفاءة القاعدية 3 :
( يقترح نماذج تفسيرية للحركية الداخليةللأرض ، ولبنية القشرة الأرضية على أساس المعارف المتعلقة بالتكتونية العامة) .
ب ) الكفاءات المتعلقة بشعبة الرياضيات .
الكفاءة القاعدية 1 : 
(يقدم بناءا على أسس علمية ارشادات لمشكل اختلال وظيفي عضوي ، وذلك بتجنيد المعارف المتعلقة بالإتصال على مستوى الجزيئات الحاملة للمعلومة ).
    الكفاءة القاعدية 2 :
   ( يقترح حلولا عقلانية ،مبنية على أسس علمية  من أجل المحافظة على المحيط، بتجنيد معارفه المتعلقة  بالأثارالسلبية لمختلف نشاطات الإنسان على التوازن البيئي) .

2-الكفاءات العرضية .
 * -  تتمثل أساسا في كفاءات منهجية وتنمية المواقف .    
 يرتكز المنهاج على اختيار المحتويات و النشاطات التي تسمح بتنمية الفكر العلمي بمعنى التحكم في المسعى العلمي بمعناه الشامل ، أي طرح الإشكاليات ومحاولة حلها . 

 * - إن طرح الإشكاليات يحتاج إلى التحكم في كفاءات أخرى مثل :
            -  استقصاء المعلومات وايجاد علاقة بين المعطيات .
- إنجاز ترا كيب تجريبية .                   - صياغة فرضيات . 
            –  استعمال الفكر الإبداعي .                    – اختيار طرق فعالة .
- القيام بتحليل نقدي للنتائج .                  – تقديم عمل منظم ومتقن .
 * - يسمح تنظيم العمل في مجموعات بالتواصل ، العمل الجماعي ، وبالتالي تنمية روح التعاون .
* * - يسمح كل ذلك في الأخير ببناء شخصيته ،واثبات نفسه في الحياةكمواطن مسؤول على المستوى المهني والشخصي ،كما يسمح بتنمية مواقف أخرى ، كالثقة في النفس واتخاذ القرارات بحرية .
            3- التعلمات:
أ- دور الأستاذ والتلميذ في ظل الممارسة السابقة:
1. الأستاذ: الأستاذ في كل الممارسات السابقة للتعليم هو محور العملية التعليمية. فهو الحامل للمعرفة، ينقلها، يقف في حجرة الدراسة أمام المتعلمين ليبلغهم ويلقنهم المعرفة.
2. التلميذ: التلميذ في ظل الممارسات السابقة اعتبر عقله فارغا، تقوم المدرسة بملئه، وحشوه بالمعرفة، فالتلميذ يوضع موضع المنصت، المستمع يستجيب لما يمليه عليه أستاذه، يخزن المعلومات ويحفظها، ويستظهرها عند الفروض والاختبارات مثلا.


ب- دور الأستاذ والتلميذ في ظل الممارسة الجديدة (المقاربة بالكفاءات):
1. الأستاذ: يكون الأستاذ في ظل هذه المقاربة مبدعا. مستقلا بذاته، تلقائيا مصغيا لتلاميذه. مرشدا، وموجها ومنشطا لهم.
فالأستاذ هو المرجع الذي يوفر خبراته لخدمة المتعلمين.
2. التلميذ: يشترك التلميذ في تعلمه، ويسهم في بناء معرفته وتكوينه ينبغي أو يوضع في وضعية حل الإشكاليات بنفسه، ينبغي أن يوضع في وضع دائم التساؤل (يفكر - ينتقي - يكتشف - ينتج ... الخ).
فهو المهندس الذي يشيد صرح معارفه العلمية.
ج- دور التعلم وخصائصه:
- تعلم مبني على اكتساب كفاءات وليس تراكم المعارف.
- تعلم موجه نحو الحياة، فهو يأخذ بعين الاعتبار المعنى والدلالة في كل المسار التعلمي.
- يتبنى أسلوب الإدماج للمعرف بدل الأسلوب التراكمي للمكتسبات. 
- توجيه التعليم نحو تنمية القدرات (التحليل - التركيب - حل المشكلات ...)
د- دور المعرفة:
- المعارف عي عناصر لتنشيط وضعيات التعلم.
- أسس الانتقاء المدرسي.
- موارد لخدمة الكفاءات.
- مكتسبات قبلية لبناء معرفة جديدة. لذا وجب جعل المعارف ضمن المقاربة التي تضمن إدماج المكتسبات القبلية لبناء معارف جديدة.