القائمة الرئيسية

الصفحات

تمهــــــيد.
استخدم الإنسان في العصور القديمة أوراق شجر الصفصاف التي تعالج الصداع و آلام الحمى, وقد تمكن الكيميائيون من استخلاص المادة الفعالة الموجودة في هذا النبات عبر سلسلة من الأبحاث. لذلك قاموا باستخلاص حمض الساليسيليك، هذا المركب أساسي لتحضير حمض الأستيل ساليسيليك (الاسم العلمي للأسبرين). في سنة 1860 تم تركيب حمض الساليسيليك انطلاقا من الفينول و ثاني أكسيد الكربون كما بدأ تسويق الأسبرين لدى الصيدليات العالمية سنة 1899 من طرف مؤسسة باير ( Bayer ) الألمانية.
لا يزال الأسبرين يحتل المرتبة الأولى في مبيعات الأدوية إذ بلغ معدل استهلاك الأسبرين أكثر من 40000 طن سنويا.     
                 
تحضــــير الأسبريـــــــن.
المرحلة الأولــــــى:   تحضير حمض الساليسيليك.
يتفاعل الفينول   C6H5OHمع الصود  NaOH فتتشكل فينات الصوديوم  C6H5ONa  والتي تتحول إلى مسحوق ناعم, ثم يعالج هذا الأخير بثاني أكسيد الكربون CO2  مع الحرارة و الضغط المرتفعين وهذا لتشكيل ساليسيلات الصوديوم و يتم استرجاع الكحول المتبقي.
يزال لون ساليسيلات الصوديوم المنحلة في الماء بتمريرها على الفحم النشيط  Charbon actif .

المرحلة الثانـــية:   التفاعل بين حمض الساليسيليك و بلاماء حمض الايثانويك )بلاماء حمض الخل(
يسخن المزيج (حمض الساليسيليك و بلاماء حمض الخل) عند حوالي 90°C فيتشكل حمض الأستيل ساليسيليك, لما نقوم بتبريد مزيج التفاعل يترسب حمض الأستيل ساليسيليك على شكل بلورات كبيرة الحجم والتي تفصل بطريقة الترشيح. تغسل هذه البلورات وتجفف لنحصل على الأسبرين, يعلب هذا الأخير على أشكال مختلفة و قد تضاف مواد كالنشاء أو بيكاربونات الصوديوم حسب الاِستعمال المناسب.  

المعادلـة الكيميائيـة لتحضـــير الأسبريــن:



👈  رابط تحميل الدرس 👇


👈  رابط تحميل المذكرة 👇

  تحميل اضغط هنا