القائمة الرئيسية

الصفحات

الوحدة الثانية : الجزائر في العصر الحديث ( 1515 – 1830 )



الوحدة التعلمية الثانية : الجزائر في العصر الحديث ( 1515 – 1830 )     
الكفاءة المستهدفة : أن يكون المتعلم قادرا على إبراز علاقات الجزائر الخارجية ، وموقف الدول الأوربية منها
الإشكالية : إن المكانة الدولية التي كانت تحتلها الجزائر من القرن 16 م إلى القرن 19 م جعلتها عرضة للأطماع الأوربية .   

-1 أسباب سقوط الأندلس
*الصراعات الداخلية لملوك الطوائف
*انقسام الأندلس إلى إمارات ودويلات ضعيفة
*انتشار الفساد داخل أوساط الحكام
*ضعف شخصية الأمراء
*التدخلات الخارجية للغرب المسيحي
1-2 موقف الاسبان من مسلمي الاندلس
لقد كان موقف وتصرف الاسبان اتجاه مسلمي الأندلس عدائي و تميز بالعنصرية والتعصب الصليبي ذو طابع ثأري ضد المسلمين ،لدلك تم التعامل مع مسلمي الأندلس بكل وحشية وتعسف  فقاموا بقتل عشرات الآلاف من السكان المدنيين   واتهموهم بالخيانة وضرب الديانة المسيحية فأنشاؤوا محاكم التفتيش التي أصدري أحكاما بالإعدام و الحرق وهدا بمباركة الكنيسة ، كما عمل الأسبان على مصادرة ممتلكات الأندلسيين المسلمين و إجبارهم على ترك الإسلام و اعتناق المسيحية
1-3 دور الدولة العثمانية في تقوية الجزائر دوليا
*تحالف الدولة العثمانية مع الجزائر لمواجهة الخطر الصليبي
*تحرير الدولة العثمانية للأراضي الجزائرية
*إقامة الدولة العثمانية لحكم إسلامي قوي في الجزائر
*إرساء معالم الدولة الحضارية في الجزائر بإنشاء تنظيمات إدارية و سياسية
*إحياء المشهد الثقافي و إدخال التراث و الموسيقى و الفن الأدبي
*إضفاء وسائل حضارية على المجتمع الجزائري كالصناعة و الأكل و اللباس
1-4 انعكاسات قرارات مؤتمر فينا على العلاقات الجزائرية الاوربية
*تحولت العلاقات من سلمية إلى عدائية
*إقامة تحالفات و تكتلات أوربية للإغارة على الجزائر
*تنامي الحملات العسكرية على الجزائر
*فرض حصار اقتصادي و تجاري على الجزائر
*إنهاء العلاقات السياسية و الدبلوماسية بين الجزائر و أوربا
*تسليم الدول الأوربية بضرورة القضاء على الجزائر 
*غزو فرنسا للجزائر بموافقة و تأييد جل الدول الأوربية
1-5 حقيقة حادثة المروحة  ومكانتها  فيسياق التحرشات

مثلت حادثة المروحة ذريعة فرنسية لإهانة و إذلال الجزائر وقعت بين الداي و القنصل الفرنسي دوفال ، أين هم هدا الأخير إلى استفزاز الداي في إطار حملة تحرشية فرنسية ضد الجزائر، إذ طلب من الداي أن يصبح رعية تابع للسلطان العثماني وقبول المعاهدات الممضية بين فرنسا و الدولة العثمانية و بالتالي تنازل الجزائر عن سيادتها .و أخيرا إثارة الديون الجزائرية اتجاه فرنسا و عدم تسديدها مما أدى إلى استفزاز الداي الذي لوح بمروحته اتجاه دوفال دون ضربه .

وعليه احتلت حادثة المروحة مكانة  تاريخية في سياق التحرشات الفرنسية ، إذ كانت الشرارة التي أشعلت فتيل الحرب و اعتبرت إهانة للغرب المسيحي