القائمة الرئيسية

الصفحات

الوضعية الأولى : من النهضة الأوربية إلى الكشوفات الجغرافية و الثورة الصناعية



*الوحدة التعلمية الثالثة : التحولات الكبرى في أوربا ( 1453 – 1914 م) 
**الوضعية التعلمية الأولى :  من النهضة الأوربية إلى الكشوفات الجغرافية و الثورة الصناعية                    
**الكفاءة المستهدفة : أمام وضعيات إشكالية تعكس التحولات الكبرى في أوربا الغربية في العصر الحديث يكون المتعلم قادرا على شرح مظاهر و أسباب قوة أوربا الغربية في التاريخ الحديث باعتبار القوة نتاج تواصل حضاري و انتقائي معتمدا في ذلك على استغلال الوثائق و الخرائط التاريخية و الشواهد الحضارية .  
*الإشكالية : يعد عصر النهضة مرحلة الانتقال بأوربا من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة ، وهو بداية عهد جديد فتح للقارة أبواب التقدم و الازدهار وخاصة من خلال الكشوفات و الثورة الصناعية .  
  
يعد عصر النهضة مرحلة انتقال بأوربا من العصور الوسطى إلى العصور الحديثة و هو بداية عهد جديد للتقدم و الازدهار و الحضارة .

هي حركة علمية فنية تجلت في إحياء التراث القديم ( الروماني و الإغريقي و اليوناني ) أو هي التطور الذي مس الفنون و الآداب و و العلوم وطرق التدريس و ما صاحب ذلك من تغيير في أسس الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و الدينية.
     لماذا تراجع الشرق؟          لماذا تقدم الغرب ؟
          اختلال التوازن بين الشرق الإسلامي و الغرب المسيحي
              ـ كتابة التواريخ المعلمية من القرن 14م حتى القرن 20م -

* ظهور المدن الأوربية بإشعاعها الحضاري و الثقافي خاصة المدن الإيطالية مثل روما جنوه ميلانو و القضاء على النظام الإقطاعي .
* نمو البرجوازية و الرأسمالية: التي عملت على تأسيس شركات و مِؤسسات تجارية تمخض عنها ميلاد النظام الرأسمالي.
* الأنظمة السياسية المطلقة و الحكم باسم الشرعية الإلهية حيث حكم الملوك حكما مطلقا و تحالفوا مع الطبقة البرجوازية للمحافظة على امتيازاتها .
* نمو الروح الفردية القائمة على الحرية و جسدها التخلص من ضغوط الكنيسة و استبداد الإقطاع و بروز الأفكار الحرة .
* ضعف الكنيسة الغربية و انقسامها : بسبب سوء التصرف في الأموال والتبذير المالي مما أدى إلى تراجع دورها الديني بعد سوء سمعتها .
* انعكاسات الحروب الصليبية: رغم هزيمة أوربا لكن استفادت منها حضاريا عن طريق الاحتكاك بالعالم الإسلامي أسس الحضارة الإسلامية المتطورة الراقية.
* أثر الحضارة العربية الإسلامية : تأثير العالم الأوربي بالحضارة الإسلامية عن طريق الأندلس صقلية و المغرب الإسلامي و مصر و بيزنطة و بلاد الشرق الإسلامي و عن طريق البعثات العلمية
* سقوط الإمبراطورية البيزنطية و نتائجها سنة 1453: هجرة العديد من العلماء و الباحثين و المفكرين و العلماء إلى المدن الأوربية و الإيطالية خاصة حاملين معهم رصيدا تراثيا ضخما من الحضارات الإغريقية و الرومانية إلى جانب الثروة المالية.
* الأدبية : ارتكزت على تقليد القدامى و التركيز على الجانب العاطفي .
* الفنية : تمثلت في الفنون و الفنون الجميلة و المسرح الفن  و الموسيقى التي كانت إيطاليا مهدا لها .
* الفكرية : ظهور مجموعة من الفلاسفة و المفكرين الداعين إلى تمجيد العقل و تجسيد فكرة ( لا سلطان للعقل إلا بالعقل ) .
* العلمية : بروز التفكير العلمي الحر و أصبحت التجارب شرطا أساسيا لتثبيت قواعد العلم .
* الاقتصادية : تطور النهضة الاقتصادية و الصناعات الحرفية و التجارة و تطور القطاع المصرفي وبرزت المدن الإيطالية مثل جنوة و ميلانو .
* الإصلاح الديني و نتائجه : إعادة النظر في عيوب الكنيسة و الدعوة إلى ضرورة إصلاحها .
ـ تعدد المذاهب الدينية المسيحية و ما نتج عنها من صراعات في أوربا الكاثوليكية , الأرثوذكسية , البروتستانتية ) .
ـ اهتزاز مكانة البابوية بعدما كانت تعد المرجعية الأساسية في كل شيء في أوربا أمام الفتوحات العثمانية الإسلامية و حصار فيبنا 1683 ثم انعقاد صلح واستفاليا 1648 الذي وضع أسس نظام دولي جديد .
* الكشوف الجغرافية : برزت في النصف الثاني من القرن 15 م و تجسدت في الرحلات التي انطلقت من إسبانيا و البرتغال نحو مناطق كانت مجهولة في إفريقيا أسيا و العالم الجديد.

أ/  سياسيا : ظهور دول حديثة مثل اسبانيا و البرتغال و هولندة و انجلترا فرنسا روسيا  و السويد و الدانمارك وألمانيا و إيطاليا و سعي كل منها لبسط نفوذها .
ب/  دينيا : اتخذت الكشوفات الجغرافيا طابع الصراع الديني إذ سعت الدول الكبرى إلى تطويق العالم الإسلامي عبر الساحل الشرقي و الغربي لإفريقيا و مضيقي هرمز و عدن  و نشر المسيحية و كان ذلك كله بدعم من الكنيسة .
ج/ اقتصاديا : تمثل في البحث عن الطرق التجارية للوصول إلى شرق آسيا الغنية بالمواد الأولية و التوابل و القارة الإفريقية  و التخلص من سيطرة العالم الإسلامي الاقتصادية .

* انتقال الريادة التجارية من البحر المتوسط إلى المحيط الأطلسي و سمي ذلك بالثورة التجارية و بداية اختلال التوازن الاقتصادي بين العالمين
* نمو الأطماع التوسعية و النزعة الاستعمارية بين الدول الكبرى .
* تطور سياسة  التنصير و نشر الحضارة الغربية .
* تغير البنية الاقتصادية و الاجتماعية للشعوب الأوربية .
* إغراق الأسواق الأوربية بالمنتجات الآسيوية .
* تطور تقنيات الملاحة البحرية (الوثيقة الخاصة الكشوفات الجغرافية ص 51)
  هي سلسلة من التغيرات الجذرية و الشاملة فيها بدأ الإنسان في التخلي عن الآلات البسيطة التقليدية و بداية عهد استخدام الآلات الحديثة المتطورة ، وقد ظهرت أولا في إنجلترا
 أ/: اقتصاديا :                                                                              
ـ اتساع تجارة أوربا الداخلية و الخارجية  .
 ـ ظهور مؤسسات مالية ضخمة و شركات عملاقة .
 ـ ظهور الرأسمالية الصناعية كنتيجة لتراكم رؤوس الأموال التجارية و استثمارها في مشاريع صناعية .
 ـ تطور نظام البنوك و اتساع نشاطاتها و تنوع مهامها .( الوثيقة التي تمثل بنوك أوربا في القرن 17 و 18م )
 ـ توفر المادة الأولية و مصادر الطاقة .
 ـ مساهمة الصناعة في تطور الزراعة .
ب/: اجتماعيا :                                                                           
- تطور سكان أوربا بفعل تحسن المستوى المعيشي و الصحي وازدياد عدد المواليد و قلة عدد الوفيات .
 ـ تراجع نسبة الأمية في انجلترا إلى 60  في  مطلع القرن  18  باعتماد التعليم الإلزامي .
 ـ تغيير البنية الاجتماعية .
ج/: سياسيا وفكريا:                                                              
ـ ظهور التفكير العلمي الحر.
ـ تحرر الإنسان من العوائق الفكرية و السياسية للكنيسة التي أخضعته لجملة من القيود .
  تمثلت في  ميدان الاختراعات  و في مختلف المجالات بحيث شملت بدايتها ميادين الغزل و النسيج و التعدين ووسائل النقل  ( الوثيقة تمثل أهم المخترعين والمخترعات ص 71)
 - ضخامة الإنتاج وتنوعه .
 - زيادة الاستثمارات .
 - تطور وسائل النقل وارتفاع حجم التجارة .
 - تزايد عدد سكان المدن و تحسن المستوى المعيشي.
 - ميلاد الطبقة العاملة .
 - ظهور نقابات و أحزاب عمالية .
 - بروز نشاط الحركة الاستعمارية.
 - نمو الاقتصاد الرأسمالي .

 - نمو وتطور التيارات الفكرية منها القومية .